تنكر مستخدمون مزيفون لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بصفة نساء وحاولوا إغواء عشرات الجنود الإسرائيليين وجرهم للقائهم وذلك حسب ما نشرته اليوم الخميس المجلة العسكرية الإسرائيلية “بمحانيه”.
ووفقا للتقرير، فقد تلقى قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة عشرات التقارير التي قدمها جنود قالوا إن مستخدمين مزيفين اتصلوا بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحالوا ابتزاز معلومات “تنفيذية” تتعلق بالعمليات العسكرية إضافة لمحاولتهم تحديد موقع للقاء بهم.
ويخشى الجيش الإسرائيلي من وجود جهة “إرهابية” تقف خلف المستخدمين “البسطاء” تهدف إلى استغلال المواقع الاجتماعية لإغواء الجنود واختطافهم أو لاستخراج معلومات حساسة قد يكونوا يمتلكونها.
وقال ضابط في قسم العمليات لصحيفة “بمحانيه” عرفنا خلال الفترة الأخيرة فقط عن عدة محاولات حقيقة وجادة قام بها مستخدمون مزيفون لمواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم لقاءات مع الجنود، لكن الجيش لا يمتلك معلومات مؤكدة تشير إلى خلية “إرهابية” وان مستخدم “فرد” وحيد يقوم بهذه المحاولات.
ويعرض المستخدمون المفترضون موقع “فيسبوك” عادي وطبيعي وينشرون في مرات متفاوتة صورا لمجندات إسرائيليات وتقوم “الفتاة المزيفة” بالحديث مع جندي معين من له صور بالزي العسكري وتحاول أن تخلق حالة من الثقة معه وتقول له بالضبط ما يرغب بسماعه على أمل أن يكشف أمامها مع تكرار الاتصال أسرارا عسكرية أو يرسل صورته الشخصية” قال الضابط.
ومن المعروف ان المستخدمين المذكورين يتنكرون بشخصية امرأة حين يعرضون أنفسهم على الجنود خاصة على هيئة فتيات عربيات من داخل الخط الأخضر لهن طلة جميلة ويطلقن على أنفسهن اسما عبريا حسب الصحيفة العسكرية.