في سلسلة تغريدات علق الداعية السعودي الدكتور عوض القرني علي أحداث اليمن بقوله :
{فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد}
ياحكومات الخليج لقد حذرتكم كثيرا من الحوثيين
{ونصحت لكم ولكن لاتحبون الناصحين}
وقال :
من خلال متابعتي للشأن العام في منطقتنا
لم أجد أكذب ولا أكثر إفتراء وتناقض بين قوله وفعله وبين قوله وحقائق الواقع
من الحوثيين والإعلام المصري
وأضاف :
لايمكن لأي عاقل مطلع أن يصدق شيئا من خطاب الحوثي إلا إذا تحقق أمران مستحيلان:
-أن مايجري في اليمن هو من غير الحوثيين
-أن يكفرالحوثيون بفكرهم
وقال :
لقد كرر الحوثي في خطابه كثيرا طمئنة الخارج ومجلس الأمن والهجوم على جميع مكونات الطيف السياسي اليمني بما فيهم الرئيس وبخاصة إصلاح وقبائل مأرب
واضاف :
الحوثيون نهبوا معسكرات الجيش وبنوك صنعاء والوزارات والجمعيات الخيرية والجامعات ومساكن الناس
وزعيمهم يتهم رجال اليمن بالفساد والتأمر والعمالة
الغرب يركع دول المنطقة من خلال
-نخر داخلها بالتغريب والفساد
-إيجاد مهددخارجي لابتزازها
فإن استجابت انقسمت داخليا
وإن تمنعت هاجمها مهددالخارج
وفي هذا السياق الذى مر ذكره نستطيع فهم بعض أسباب مايجري في المنطقة من اجتماع لتناقضات لا معقولة في أحداث ومواقف سياسية لأن لها محركات خفية