ضجة في وسائل الإعلام الإسرائيلية: أمس (الاثنين)، نشر وزير الخارجية ليبرمان وحزبه “إسرائيل بيتنا” القائمة الحالية لمرشحيه في انتخابات الكنسيت القريبة. عرض ليبرمان القائمة الجديدة بنفسه، والتي حملت شعار الانتخابات “أريئيل لإسرائيل، وأم الفحم لفلسطين”، ومن بين أمور أخرى، تفاخر بالمرشحة رقم عشرة، شيرا مستريال، رئيسة اتحاد الطلاب الجامعيين في جامعة أريئيل، البالغة 24 عامًا فقط.
وسرعان ما أصبح واضحًا أن الشابة مستريال هي شابة عنصرية قامت في السابق بنشر “ستاتوس” مخزية وفظيعة، عبّرت في قسم منها عن فرحتها على موت العرب. وفي “بوست” سابق نشرته قبل خمس سنوات كتبت: “ليلة رائعة” بعد أن دهس يهودي فلسطينيًا في منطقة سلوان لأنه ألقى حجارة على سيارته: “ههههه عربي قذر للغاية. لمن لم يُشاهد هناك في اليوتيوب شريط فيديو لعربي يُدهس!!! ليلة رائعة”، كتبت مرشحة ليبرمان للكنيست. علق عضو الكنيست أحمد الطيبي على نفس “الحالة” قائلًا: “انحطاط أخلاقي. في اللغة الألمانية كان يمكن لهذا التعبير أن يُسمع أكثر حقيقيًّا”. تجدر الإشارة إلى أنه في نفس الحادثة، تم إلقاء حجارة على سيارة اليهودي، وأصيب في الحدث، وقال إنه شعر بخطر يُهدد حياته، لذلك تصرف من أجل الدفاع عن النفس.
وسرعان ما انتشر تصوير “الحالة” المذكور، وعدة ستاتوسات أخرى (اخس للعرب في القرية المجاورة لقد أطفأوا الأضواء كافة، يستحقون ذلك) على الشبكة، بالإضافة إلى الأقوال التي تطالب ليبرمان بتنحيتها من قائمته.
بعد نشر هذه الأمور، نشرت مستريال ردًا على صفحة الفيس بوك الخاصة بها: “مرحبًا أصدقائي، ينشر في الإعلام “موضوع” قد كتبته قبل خمس سنوات، أنا أوافق بالتأكيد على أن هنالك طريقة للتعبير عن أنفسنا، لكن الحقيقة تكمن في أن في هذه الحادثة من كان عنيفًا وألقى الحجارة على الأبرياء هم العرب”.
من الجدير ذكره أنه حسب استطلاعات الرأي من غير المتوقع لحزب ليبرمان أن يحصل على أكثر من سبعة مقاعد في الكنيست، ولن تحصل مستريال على عضوية الكنيست في الفترة القريبة.
عن موقع (المصدر) الإسرائيلي