قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي إنه لا يؤدي الصلاة منذ نحو نصف قرن، مشيرا إلى أنه يثق في رحمة الله وعدله وعظمته.
وأضاف حجازي لصحيفة “رأي اليوم” أن آخر صلاة له كانت في السبعينيات، وكان بسبب زيارته لمسجد قرطبة في إسبانيا .
وعن قصة هذه الصلاة، قال حجازي: “زرت إسبانيا، وكنت آنذاك مقيما أنا وأسرتي في فرنسا، وعندما زرت إسبانيا لتعريف أسرتي بتاريخهم الاسلامي المجيد، توجهت لمسجد قرطبة الذي أنشأه الأمويون، ورأيت داخل المسجد مجسدا لكنيسة، وكان يزور المسجد في هذا الوقت، عدد من السياح الأوروبيين”.
وتابع حجازي: “تعمدت أن أؤدي الصلاة أمام السياح، وأمرت ابني عمرو ذي الأحد عشر عاما أن يؤدي الصلاة كما يراني، حتى يعرف السياح أن هذا مسجد اسلامي”.
وأنهى حجازي مداعبا، قد يدخلني الله الجنة بسبب هذا الموقف، لأنه سبحانه يجازي عن العمل الصادق مهما صغر، مذكّرا بقول الرسول الكريم “الدين المعاملة”.