نشرت صحيفة الاندبندنت موضوعا تحت عنوان “زوجة المدون السعودي: “الوحشية السعودية التي عفا عليها الزمن سببها الخوف من انشقاق على الانترنت”.
واشارت الصحيفة الى ان ناشطين سعوديين يرون ان تشديد الحكومة السعودية الهرمة قبضتها على مدوني الانترنت ناتج عن خوفها من تسبب ذلك في توسع المعارضة.
وتقول الجريدة إن ذلك تزامن مع بدء الشرطة تنفيذ الحكم على الناشط رائف بدوي بالجلد 1000 جلدة حيث نفذت 50 جلدة ضده في ميدان عام وامام حشد من الناس.
وحكم على البدوي العام الماضي، بالسجن 10 سنوات، و1000 جلدة، وبمليون ريال سعودي غرامة (حوالي 266،600 دولار أمريكي)، وذلك لإنشائه موقع إلكتروني للنقاشات العامة، واتهم بالإساء للإسلام.
وتوضح الجريدة ان عملية الجلد ستتواصل اسبوعيا لمدة 20 اسبوعا حيث ستقوم الشرطة بجلده 50 جلدة كل مرة.
وتنقل الجريدة عن انصاف حيدر زوجة الناشط السعودي البالغ من العمر 30 عاما ووالد 3 ابناء إنها لم تتخيل ابدا ان تصل المملكة الى هذا الحد من الوحشية.
وتضيف انصاف المقيمة في كندا ان قوانين المملكة دفعت الناس الى توجيه اعتراضاتهم الى شبكة الانترنت لتسجيل كل ما يرونه خطئا في البلاد لكنهم لوحقوا وحوكموا وعوقبوا.
وتضيف الجريدة إن هالة الدوسري الكاتبة والمدونة السعودية قالت إن الحكومة السعودية “التى عفا عليها الزمن” تحاول الا تسمح للمدونين بالقيام بما حدث في بعض الدول المجاورة.
وكانت المملكة قامت الشهر الماضي باحالة الناشطتين لجين الهزلول وميساء العمودي الى محكمة مكافحة الارهاب بسبب قيادة السيارة وهي الممارسة الممنوعة في المملكة.
وتنقل الجريدة عن يحيى الدوسري رئيس احدى جمعيات حقوق الانسان ان المملكة تسعى لمنع نشاط المعارضين على فضاء الانترنت وهو امر شديد الصعوبة لانها الوسيلة الوحيدة التى يستخدمها الشباب للتعبير عن مواقفهم.