قال الإعلامي المصري «محمد شردي» مساعد رئيس «حزب الوفد»، إن دولة الإمارات ستقوم بتطوير البرلمان المصري من خلال تدريب نوابه، وأن هذا الأمر متبع في البرلمان الدولي، مشيرا إلى أن البرلمان الدولي يدرب معظم برلمانات العالم ويستعين بخبراء مصريين، ويتم التدريب بناء على برامج تدريبية لمعرفة واجبات كل برلماني وخطة تحركاته.
وأكد «شردي» خلال ندوة نظمها موقع «صدى البلد» الخميس الماضي، أن البرلمان الإماراتي من أرقى برلمانات العالم من حيث التطور، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك دولا كبرى تعمل على دعم البرلمان المصري.
وأشار مساعد رئيس «حزب الوفد»، إلى أن مقعد مصر لا زال مجمدا حتى الآن في كل البرلمانات الإقليمية والدولية، لعدم وجود مجلس نواب وهم «البرلمان الدولي» و«اليورو متوسطي» و«الإفريقي» و«العربي» و«مجمعات الدول الإسلامية»، مؤكدا أن العالم كله ينتظر البرلمان المصري لكي يخرج عن صمته.
وتشهد العلاقات المصرية الإماراتية تطورا كبيرا منذ الانقلاب العسكري على الرئيس «محمد مرسي» في 3 يوليو 2013، حيث تعد الإمارات أبرز الداعمين للنظام العسكري في مصر.