قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن مقتل القيادي في تنظيم القاعدة أنور العولقي باليمن بواسطة طائرة بدون طيار أمريكية عام 2011م لم يحل دون استمرار انتشار فكره بعد استخدامه “يوتيوب” للتحدث إلى المسلمين غير الناطقين بالعربية فضلا عن استمرار إصدار مجلة “إنسباير” التي ساهم في إطلاقها والتي لا تنشر فكر المسلحين فحسب بل تقدم كذلك معلومات بشأن كيفية إطلاق النار وصنع المتفجرات.
وأضافت أنه مع البحث وراء المسؤول عن التحريض لتفجير طائرة بالولايات المتحدة عام 2009م وعملية طعن برلماني بريطاني في لندن عام 2010م وتفجير ماراثون بوسطن بالولايات المتحدة عام 2013م وحتى إطلاق النار على رسامي الكاريكاتير وأفراد الشرطة بباريس مؤخرا، اتضح أن “العولقي” كان الملهم لمنفذي تلك العمليات.
وأشارت إلى أن هجومين من الأربعة السابق ذكرهم وقعا بعد مقتل “العولقي” أمريكي المولد الذي انضم لفرع القاعدة في اليمن وقتل بواسطة طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عام 2011م.