قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن السلطات السعودية بدأت أمس الجمعة في تنفيذ عقوبة الجلد ضد الناشط السعودي رائف بدوي وذلك بموجب 50 جلدة أسبوعيا حتى استكمال العقوبة المقدرة بـ1000 جلدة والسجن عشر سنوات فضلا عن غرامة تقدر بربع مليون دولار.
وأشارت إلى أن العقوبة متعلقة بتدشينه موقع إلكتروني هاجم المؤسسة الدينية بالمملكة، مضيفة أن قضية “بدوي” سلطت الضوء على ضيق أفق حرية التعبير عن الرأي في السعودية.
وتحدث عن أن القضية دفعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتوجيه انتقادات مباشرة على غير العادة لحليفتها المقربة المملكة العربية السعودية.
وأبرزت مطالبة الولايات المتحدة للسعودية بإلغاء عقوبة الجلد ومراجعة قضية “بدوي” والحكم الصادر ضده.
وذكرت الصحيفة أن السعودية عبارة عن نظام حكم ملكي مطلق واستخدمت المحاكم في الماضي لمعاقبة المعارضين أو الذين يشككون في طريقة تفسيرها وتطبيقها للإسلام، مضيفة أن تلك التصرفات في الغالب لم تدفع أمريكا لتوبيخ المملكة التي تعتبر حليفا مهما في محاربة الإرهاب فضلا عن كونها أكبر مصدر للبترول وجزء من التحالف الدولي ضد داعش.