حمّل صاحب وكالة الإعلام “نيوزكوربريشن” العملاقة “روبرت مردوخ” وشريك الأمير السعودي الوليد بن طلال، السبت، المسلمين مسؤولية الهجمات “الإرهابية” التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس خلال الأيام الماضية، “حتى إذا كان معظمهم من المسالمين”، على حد قوله.
وغرد الملياردير صاحب الأصل اليهودي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عدة تغريدات وصف فيها المسلمين بـ”السرطان الذي ينتشر حاليا باسم النمو الجهادي”.
وتعرّض مردوخ لانتقادات شديدة عندما نشر هذه المقولة وغيرها، التي هاجمت المسلمين بشكل عام، محملا إياهم مسؤولية الأحداث الأخيرة التي شهدتها باريس.
ومن أهم وسائل الإعلام التي يملكها هذا الثري، يمكن الإشارة إلي کل من صحيفة “وول استريت جورنال” وقناة “فوکس” و”فوکس القرن العشرين” وصحيفة “تايمز” اللندنية و”نيويورك بوست” و”دايرتي في” و”ماي اسبيس” و”ياکوم” و”فاوکس بيزنس” و”داو جونز”، وغيرها.