نشر المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أمس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «تسريبا طبيا» عن صحة الملك «عبد الله بن عبد العزيز» أكد فيه «أن الأيام الثلاثة القادمة ستكون حاسمة في وضع الملك الصحي».
وفسر «مجتهد» تغريدته وفق موقع “الخليج الجديد” بقوله أنه خلال هذه الفترة: «سوف يتبين (للأطباء) إن كانت أعضاؤه تتحمل البقاء تحت الأجهزة أو تتوقف».
واختتم تغريدته قائلا «آل سعود تحت الاختبار».
وكان الديوان الملكي السعودي أصدر، الأربعاء قبل الماضي، بيانا قال فيه: «دخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا، اليوم الأربعاء، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء بعض الفحوصات الطبية».
وأجرى العاهل السعودي، في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، عملية جراحية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لتثبيت رابط بفقرات الظهر بعد أن اكتشف الأطباء وجود تراخٍ به.
ومنذ إجراء العملية يغيب العاهل السعودي عن أي مناسبات رسمية خارج المملكة، كان آخرها القمة الخليجية في الدوحة يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وصار ولي العهد السعودي يترأس غالبية جلسات مجلس الوزراء بالمملكة.
ونشرت وسائل إعلام غربية صورة ظهر فيها أنبوب تنفس رفيع يخرج من أنف العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بينما كان يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 28 مارس/ آذار الماضي، وهي صورة أثارت تكهنات بشأن تدهور كبير في صحة العاهل السعودي واحتمال تنحيه عن الحكم نظرا لحالته الصحية.
وربطت التكهنات ذلك بإصدار العاهل السعودي يوم 27 مارس/ آذار الماضي، قرارا بتولي أخيه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) وليا لولي العهد الحالي الأمير «سلمان بن عبدالعزيز»، على أن «يبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد»، لكن آنذاك نفت مصادر سعودية نية الملك، الذي يتولى الحكم منذ عام 2005، التنحي عن الحكم، معتبرة أنه لا يزال قادراً على إدارة دفة البلاد.