رفض الدولي المغربي “عبدالحميد الكوثري” لاعب نادي “مونبيليه” الفرنسي ارتداء قميص يحمل عبارة “انا شارلي” اسوة باللاعبين الاخرين الذين نزلوا ارضية الملعب للقيام بالتسخينات الروتينية قبل خوض المباراة التي جمعتهم بنادي الجنوب الفرنسي الشهير “اولمبيك مارسيليا”، واثار هذا الموقف حفيظة الاعلام الفرنسي والجمهور الحاضر في ملعب “لاموسون” الخاص بفريق “مونبيليه”.
جدير بالذكر ان اللاعب المذكور ولد ونشا وترعرع بفرنسا لكنه فضل نداء القلب والعقل “كما اسماه” عندما اختار اللعب لمنتخب بلاده الاصلي المغرب وهو معروف باخلاقه العالية والتزامه الديني ويقدم حاليا مستويات كبيرة رفقة فريقه.
وجاءت اولى الردود من الاعلامي الفرنسي “ماريو غريغوري” الدي وصف المشهد “بالحائر لكنه ليس بالمفاجئ”، وكان الحارس الثاني لنفس الفريق ايضا واسمه “ليغالي” وهو من “البنين” قد اختار السير هو الاخر على منوال صديقه “المسلم” وبالتالي اعلان “التمرد” حسب وصف الصحف الفرنسية التي رصدت عدسات مصوريها لحظات الاحماء ولاعبين فقط يرتديان القميص الكلاسيكي الازرق للتداريب دون عن الباقي، فهل هي بداية لمضايقات اخرى قد يتعرض لها اللاعبان المسلمان؟