اشار المرشد الايراني علي خامنئي الى ان هناك ” تشيعا ” مرتبطا بالمخابرات البريطانية ، و” تسننا ” مرتبطا بالمخابرات الاميركية ، بحسب تعبيره. وقال خلال استقباله المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية :” ان خيوط الاصابع التي تعمل من اجل الفرقة بين الشيعة والسنة تصل الى اجهزة التجسس المعادية للاسلام “. وتابع :” لا التشيع الذي يرتبط بجهاز المخابرات البريطانية يعتبر تشيعا ، ولا التسنن الذي يرتبط بالمخابرات الامريكية يعتبر تسننا ، بل الاثنين هما اعداء للاسلام “.
ورأى خامنئي ” ان بعض دول المنطقة ارست دعائم سياستها الخارجية على اساس معاداة ايران ، وهذا الامر خطأ كبير يتعارض مع العقل والحكمة والمنطق ، على العكس من ذلك ايران التي ارست سياستها على اساس الصداقة مع الشعوب المسلمة والمجاورة “.
ولفت الى ما جرى خلال زيارة الاربعينية من مشاركة جماهيرية واسعة ، موجها شكرة للحكومة والشعب والعشائر العراقية ” لما بذلوه من جهد وتضحية من اجل هذا الامتحان الكبير “.