أكد المحامى السيد حامد دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، بقضية أحداث قصر الاتحادية، أن القضية وليدة خصومة سياسية بين محمد مرسي والنظام.
وأوضح أن النيابة العامة لم تقدم أدلة تدين موكله بل هي عبارة عن اقتراض وظن وتخمين، وأكبر دليل على ذلك أن القضية سيقت للمحاكمة بعد عزل مرسي عن منصبه.
وأشار الدفاع إلى أنه تعرض للكثير من كلمات الإهانة والتجريح من البعض في شخصه وفي أسرته واتهم بالخيانة وأخذ يبكى بحرقة أمام المحكمة، مؤكدا أنه قام بواجبه والتزم الحيادية والانتظام بالحضور لمدة 51 جلسة، ولم يتغيب لجلسة واحدة، وأنه يحمد لله لأنه راض عن نفسه وضميره والتمس من المحكمة براءة محمد مرسي ورفض الدعاوى المدنية.
ورد القاضى: أنت لا تحزن بل قضيت واجبك بكل شرف وأمانة.
وقدم الدفاع 3 حوافظ مستندات واستأذن المحكمة بأن تستمع لمحمد مرسي بناءً على طلبه.