كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن منفذي العملية كانا ملثمين ودخلا إلى مقر غرفة اجتماع التحرير في صحيفة شارلي إيبدو، ونادا بالأسماء على المجتمعين، ثم باشرا بإطلاق النار عليهم، وكان أول الضحايا مدير التحرير المعروف بـ”شارب”.
وأشارت لوموند إلى أن العملية استمرت لمدة خمس دقائق.
وفي سياق ردود الفعل، وقفت فرنسا الخميس دقيقة صمت على قرع أجراس الكنائس، تكريماً لضحايا الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو في باريس.
وقد خيّم أيضا على أوروبا التي نكست أعلامها، وسط تنديد شعبي ودولي واسع بما حلّ بمدينة النور.
وغداة الهجوم الدامي، توالت حوادث إطلاق نار في أنحاء متفرقة في البلاد، أسفر أحدها عن مقتل شرطية وجرح آخر جنوب باريس، فيما وقع انفجار قرب مسجد شرق البلاد، كما أعلنت مصادر قضائية عن تعرض عدة مساجد لهجمات في ثلاث مدن فرنسية.