بعد 24 ساعة فقط من إعلان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برسالة علنية دعمه لأخيه الأمير علي بن الحسين في الترشح لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم فوجئت عمان بالأنباء التي تتحدث عن تعهد كل من البحرين والكويت وهما دولتان حليفتان للأردن بالعادة بدعم المرشح جوزيف بلاتر وليس الأمير علي .
الصدمة الرياضية في الأردن برزت بعد تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية تحدث عن “إلتزام” كل من رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي أحمد الفهد الصباح ورئيس اتحاد كرة القدم الآسيوي البحريني سلمان بن إبراهيم آسيا بدعم جوزيف بلاتر لرئاسة الاتحاد.
ترشيح الأمير علي لنفسه بدعم مباشر من رئيس الإتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني أنتج فيما يبدو بلبلة داخل “العائلة العربية” في آسيا على حد تعبير الوكالة الفرنسية .
واعلن الشيخ احمد الفهد أن “الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتخذت قرارا في ماليزيا عام 2013 بدعم بلاتر بالإجماع″ وأن “الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في ساو باولو على هامش مونديال البرازيل أكدت على قرارها بدعم بلاتر لولاية جديدة”.
وشدد الفهد من عاصمة أندونيسيا، جاكرتا، حيث يترأس وفدا من المجلس الأولمبي الآسيوي، على أنه تفاجأ بقرار الأمير علي بن الحسين.
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم أكد من جهته دعم آسيا لبلاتر لولاية جديدة. وقد انتزع الشيخ سلمان رئاسة الاتحاد الآسيوي من الأمير علي في 2013.