كشف المغرد السعودي الشهير مجتهد عن أن الحادثة التي حصلت أمس الإثنين بمنطقة الحدود السعودية الشمالية، أثبتت فشل مشروع الحدود الذكيةـ لافتا إلى أن نقطة الحادث تعتبر مما تم إنجازه من المشروع والذي أنفق عليه مليارات يبدو أنها في “جيب محمد بن نايف” وزير الداخلية السعودية – على حد قوله – .
وقال مجتهد: إن هناك تحذيرات استخباراتية قوية وصلت عن نية لاختراق الحدود، مشيرا إلى أنه تم توسيع مسافة الإخلاء السكاني من 10 إلى 20 كم خوفا من اختلاط المتسللين بالأهالي.
كما تعجب من استجابة قائد المنطقة لطلب المهاجمين بالحضور، لأن الضباط لا يحضرون الصف الأمامي، ولم يتبين إن كان بادر بنفسه أو بإذن محمد بن نايف.
كما أكد أنه لا يمكن أن يصل أي متسلل للمنفذ إلا بعد مروره بثلاث نقاط تفتيش عراقية، ولم تتعرف الداخلية حتى الآن على تفسير تجاوز المهاجمين النقاط الثلاث.
مردفا أن حدوث الاشتباك على مسافة قصيرة جدا يفترض أنه لم يحصل، مما يدل على تدني مستوى التدريب والتصرف غير المهني عند حصول المخاطر حتى عند كبار الضباط.
يشار إلى أن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي: قال “إنه عند الساعة 4:30 الرابعة والنصف من فجر يوم الاثنين (1.30 تغ) تم رصد محاولة تسلل (4) أربعة من العناصر في محاولة لتجاوز الحدود السعودية عبر مركز سويف (التابع لجديدة عرعر على بعد 15 كيلومتراً من الحدود العراقية)، وعند مبادرة دورية حرس الحدود في اعتراضهم بادروا بإطلاق النار وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، حيث قتل أحدهم في حين بادر آخر إلى تفجير حزام ناسف كان يحمله، عند محاولة إقناعه بتسليم نفسه”.
ومن الجدير بالذكر أن الحادث يأتي بعد يوم واحد من وصول وفد سعودي رفيع المستوى إلى العراق، لبحث إعادة افتتاح السفارة السعودية في بغداد، فيما أشارت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن هذا الهجوم جاء بمعاونة بعض من الجيش العراقي التابعين لأعداء حيدر عبادي، رئيس الوزراء العراقي، لنسف محاولات تقاربه مع السعودية.
وقام مغردون بإنشاء هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي تويتر باسم (#هجوم_ارهابي_على_حدود_الشمال) تبادل فيه مؤيدو الدولة وأعداؤها الاتهامات بشأن الحادث، فيما أكدت عدة حسابات مؤيدة للدولة أنها من قامت بالهجوم ردا على مشاركة السعودية في هجمات التحالف الدولي على سوريا والعراق، والتي يذهب ضحيتها أطفال ونساء أرفقوا صورهم.
شؤون خليجية – متابعات