علق الشيخ محمد العريفي على حادث عرعر على الحدود السعودية العراقية الذي راح ضحيته رجال أمن بنشر فيديو عن أهمية الأمن وخطر التعدي على الأرواح وسفك الدماء.
ونشر الشيخ رابط الفيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” معلقاً : “إنا لله .. (أفمن زُيّن له سوءُ عمله فرآه حسناً)”.
وأضاف : ربنا نستودعك أمننا ورجالنا في سلاح الحدود ومن أراد المملكة وأمنها بسوء فرُدّ كيده بنحره واجعل تدبيره وتخطيطه وكيده تدميراً عليه .
وفور الإعلان عن الحادث الإجرامي الذي وقع في المركز الحدوي “السويف” بمنطقة الحدود الشمالية حتى ضجت مواقع التواصل بالتنديد بهذا الفعل الشنيع الذي يبرؤ منه كل مسلم.
ونتج عن الحادث الاجرامي استشهاد قائد حرس الحدود الشمالية العميد عودة البلوي والعريف طارق محمد حلوي، والجندي يحي أحمد نجمي،كما تعرض العقيد سالم طعيسان العنزي، والجندي يحيى أحمد مقري.
وقال الدكتور سلمان العودة معلقاً على الحادثة ” رحم الله عودة البلوي وزملاءه وكفانا الله وبلادنا شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار”
من جانبه تقرر نقل جثمان العميد البلوي للصلاة عليه في الحرم المكي تنفيذاً لوصيته. فيما يتوقع أن يصل جثمانه إلى مكة في ساعة متأخرة من مساء اليوم.
تفاصيل الحادث
وكان العميد عودة البلوي ومرافقه العريف طارق الحلوي، فوجئوا بهجوم مباغت من عناصر إرهابية تسللت إلى المركز المتاخم للحدود العراقية، وفي دقائق معدودة صعدت روحاهما إلى بارئها.
وعندما تدخل الجندي يحيى نجمي لإنقاذهما فجر أحد الإرهابيين حزاما ناسفا، سقط على أثره نجمي شهيدا ثالثا، فيما تمكنت قوات حرس الحدود من قتل أربعة من العناصر الإرهابية، قبل أن يتوغلوا بقنابلهم وأسلحتهم في المركز.
وفيما كسى الحزن كل أرجاء المملكة، بكت جازان أمس على رحيل شابين من أبنائها، لم يهنئا بعد بحياتهما الزوجية، فالعريف فني إشارة طارق محمد علي الحلوي (28 عاما) من سكان قرية الحازمية التابعة لمحافظة أحد المسارحة لم يمضِ على زواجه سوى سبعة أشهر، وتعمل زوجته معلمة بقرية البدوي.
ولم يمهل رصاص الإرهاب الغادر الجندي يحيى أحمد علي نجمي من سكان قرية الحقلة التابعة لمحافظة صامطه، حتى يكمل نصف دينه ويتم زفافه، فقد عقد قرانه الأسبوع الماضي تمهيدا لزواجه بالعطلة الصيفية، وحسب مارروى زملائه لـ«الوئام» حصل على إجازة، وكان ينوي السفر إلى جازان مساء الاثنين، لزيارة أهله ومساعدتهم في التجهيز لزواج شقيقته،