تعتبر عارضة الأزياء شانينا شايك واحدة من اجمل نساء العالم لكن هذه الشابة السمراء عانت كثيراً خلال نشأتها في أستراليا بسبب لون بشرتها الداكن وجذورها .
تقول شانينا لم يكن هناك فتيات مثلي على أغلفة مجلات المراهقات التي أشتريها فكل المجلات كانت للشقراوات .
وتتابع أنها كمواطنة تعيش في استراليا كانت تعتقد أن الإختلافات ما تجعل الأشخاص مميزين عن بعضهم البعض لكن للاسف (حسب قولها) لم يكن ينظر إليها على هذا النحو، فكانت تسأل دوماً “من أين هي” وعندما تقول استرالية يأتي السؤال الثاني وهو الأصل من أين، وتتساءل شايك :”لأنني لست شقراء لا يمكن أن أكون استرالية”؟
شايك هي من مواليد 11 فبراير 1991 من أم لتوانية استرالية، وأب ولد في سنغافورة وهو سعودي باكستاني، وذلك بحسب ما أورده موقع “MBC.net”.
شاركت شانين العالم قصة الإذلال والعنف اللفظي الذي تعرضت له خلال مراهقتها في أستراليا، وقالت كان هناك فتاة شقراء جميلة الجميع معجب بها وكل شيء كانت تفعله مع بدافع العنصرية وذلك بسبب لون بشرتي الداكن وموسيقى الهيب هوب التي كنت أسمعها وإمتد الأمر من هذه الشقراء لكل أصدقائها المقربين الذين أصبح ينعتوها “بالزنجية” وعندما تتحدث يطلبون منها أن تصمت ولا يدعونها للحفلات.
شايك تروي قصتها بحزن فهذه الحادثة أثرت بها كثيراً مما جعلها تغيب عن المدرسة لأشهر عديدة وتؤذي نفسها جسدياً حتى إختفت ثقتها بنفسها كلياً وصدقت كل كلمة كانت تسمعها منهم، وفي نهاية المطاف إستجمعت شانينا شجاعتها لتخبر والدتها التي علمتها كيفية خوض معاركها بنفسها وقالت لها عليها تجاهلهم عندها سيشعرون بالإحباط.
يذكر أن شايك شاركت في برنامج إكتشاف عارضات الازياء وحصلت على المرتبة الثانية وهي الان تشارك ي أهم عروض الازياء العالمية وتعتبر ملاك من ملائكة فيكتوريا سيكريت.