منذ ان تم الاعلان عن انتخاب الدكتور “خالد خوجة” رئيسا جديدا للائتلاف السوري خلفا “لهادي البحرة” لم يهدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انشغلوا بموضوع اخر اكثر من الرهانات الاخرى والمشاريع التي يمكن ان يكون المكتب الجديد قد وضعها لتطوير العمل داخل الهيئة التي لا تلقى الاجتماع المطلوب.
فقد استاثرت مسألة الجنسيات المزدوجة للقادة الجدد بالاهتمام اكثر من أي شيء اخر مما ساهم في تاجيج الاتهامات التي ظلت وستظل تطارد مسؤولي “الائتلاف” منذ البداية.
ولا شك ان توفر الرئيس الجديد على الجنسية التركية لن يكون في مصلحته وتهم “الموالاة ” لاطراف اقليمية معلومة ترافق عادة الاعضاء وذوي المناصب البارزة، وبالاضافة الى “الخوجة ” يبرز اسم نائبه “هشام مروة ” الذي يحمل هو الاخر الجنسية الامريكية ليزيد الموقف اشتعالا لدى الكثير من السوريين الذين حولوا صفحاتهم الى منابر احتجاجية ضد هؤلاء وتعزيز موقفهم بانهم لا يمثلون الشعب السوري الذي يعيش الكثير من ابناءه بين طريد ومتشرد ,فكيف سيكون رد اعضاء “الائتلاف ” تجاه هذه النقطة اذن؟