وطن – “أليس هناك ما يشغل الشرق الأوسط إلى جانب قصتى، ماذا عن انتخاب رئيس لبنانى أو مواجهة داعش”. هكذا ردت الصبية اللبنانية مايا خليفة وكأنها مستاءة من حملة الانتقادات التي طالتها عبر المواقع الإجتماعية.
لكن هذا لا يعكس حقيقة استياء هذه الشابة من اهتمام العالم العربي بتعرييها واحتلالها للمرتبة الأولى من حيث المشاهدة في موقع “بورن هاب” الإباحي. فهي اختارت أفلام البورنو كي تتحول إلى نجمة وتصبح حديث الناس.
والعالم العربي الذي تسكنه أخبار القتل والدماء والدماء يبحث غن أي قصة غريبة تنقله من واقع السياسة المحبطة إلى واقع التهكم والسخرية وخصوصا مع انتشار المواقع الإجتماعية.
واستطاعت مايا أن تتحول بين عشية وضحاها إلى حديث الناس وأكثرهم يعرب عن استيائه ويلقي عليها وعلى الآخرين محاضرات بالعفة والشرف والتقاليد والدين وكأن ذلك يناقض حقيقة الزيارات العالية من العالم العربي للمواقع الإباحية.
ومايا على كل الأحوال ليست العربية الأولى ولا الأخيرة التي تمتهن الدعارة لكنها الأولى التي تجاهر به عبر مقاطع فيديو انتشرت في المواقع الإباحية ولولا أن مايا نفسها اختارت أن تستفز العالم العربي عبر نشر صورها في الفيسبوك لما كان قد انتبه إليها أحد.
مايا خليفة تعرف نفسها بأنها فتاة لبنانية تعيش فى ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهى من مواليد 1993