ردد الرئيس المعزول محمد مرسي أبيات من الشعر لأمير الشعراء أحمد شوقي، خلال جلسة قضية التخابر، الأحد، والتي تم تأجيلها لجلسة 12 يناير الجاري.
ونظرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، القضية التي يُحاكم فيها مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، والتي أجلتها لجلسة 12 يناير الجاري، لاستكمال مرافعة الدفاع.
وشهدت بداية الجلسة حديثا لمرسي، شكر فيه المحامي محمد المصري (عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية)، والذي نظم له شعرا في الجلسة الماضية، وهو ما رد عليه مرسي بأبيات من شعر الراحل أحمد شوقي في قصيدة “دمشق ” يقول:
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا.. إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ.. بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
وقدم مرسي، اليوم، التهنئة للشعب المصري بمناسبة المولد النبوي وأعياد المسيح، قائلا: “أتقدم للشعب المصري بالتهنئة بمناسبة ذكرى ميلاد النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وذكرى ميلاد المسيح عليه السلام”.
ووجه مرسي حديثه لأنصاره قائلا: “اصبروا وصابروا، وبإذن الله ربنا سيرفع هذا الابتلاء”.
وشهدت الجلسة الماضية في القضية يوم 29 ديسمبر الماضي،مخاطبة المحامي محمد المصري لمرسي قائلا: “يا دكتور مرسى النيابة قالت عنك إنك تخابرت ضد بلدك، وأنا أقول لك أنت خير رجل للبلاد ومن الشخصيات الهامة”، ثم مدحه بأبيات من الشعر من تأليف المحامي، مطلعها: “إن قلت إنك بحر في معارفه.. فليس قولي إذا ما قلت بهتانا”، فمزح معه القاضي، قائلا “من أين أتيت بهذا الشعر الجميل؟”.