علّقت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، على إحالتها من قبل النيابة المصرية، إلى المحكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وانتقادها لشعيرة الأضحية، قائلة، أدفع ثمن آرائي التي طالما كانت محترمة، فقلمي ما نافق أحدًا، لا مبارك ولا مجلس عسكري ولا مرسي ولا حتى السيسي، أنا قلم لم يرتزق من مكانه، ودائمًا ما انتصر للغلابة ولفقراء هذا الوطن.
وأضافت ناعوت، في تصريح خاص لـ”لتحرير”، على هامش تواجدها بنقابة الصحفيين، قائلة، الإخوان رأوا أن أرشيفي صادم وكله نضال ضد الأنظمة المستبدة، فأتوا ليّ ببوست على فيس بوك قولته على سبيل (النكتة)، باين أوي إنها قضية سياسية كيدية، وأنا أراها قضية شرف واعتز بها وهي نقطة بيضاء في تاريخي.
وتابعت، أولئك لا يعرفون شيئًا عن الإسلام، من رفعوا قضية عليّ اتحداهم في الدين، أنا أحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن بالتجويد، ولن يستطيع أحد منهم أن يجاريني في القرآن، لكنهم ضعاف ومساكين ويريدون الشهرة، وسأذهب للمحكمة في 28 القادم، وأنا رافعة الرأس، وأنفي في السماء، وأطمئن بأن الله إلى جواري.
وكانت قد نشرت ناعوت، تدوينة لها في أكتوبر الماضي تُهاجم فيها ذبح الأضاحي، وتصفها بالمذبحة الثانوية، كما وصفت رؤية سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه بـ”الكابوس”.