في استفتاء “مضروب” و”مزور” لتلميع قتلة ومخربين ومن ينفقون الأموال ببذخ لدعم الانقلابات وإثارة الفوضى، حصل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعم الأساسي للانقلاب العسكري – ماديا ومعنويا وسياسيا – على لقب “حكيم العرب”!! وهو اللقب الذي كان يحمله الشيخ زايد رئيس دولة الامارات حتى وفاته.
في حين أظهر الاستفتاء المزور الانقلابي الخائن لرئيسه المنتخب عبد الفتاح السيسي “شخصية عام 2014″، نظرا لدوره في قتل الآلاف في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري ورمسيس ومسجد الفتح والمنصورة، واعتقال أكثر من اربعين الفا زج بهم في السجون والمعتقلات!
الاستطلاع المزور بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية وقالت إنه أجرته منظمة مغمورة تدعى “منظمة الشعوب والبرلمانات العربية”، وقالت الوكالة السعودية إن الاستفتاء “وزع في العاصمة المصرية القاهرة اليوم”!.
وزعمت الوكالة أن المنظمة المغمورة استطلعت آراء 500 ألف مواطن ولم تحدد ضوابطه ومعاييره، ولا كيف تم اختيار المشاركين.
محللون قالوا إن “المنظمة المغمورة” تستهدف الحصول على دعم مادي من العاهل السعودي.