قال موقع مغربي أن إماما لأحد المساجد بوجدة تم القبض عليه بتهمة التغرير بقاصر وممارسة الجنس معها داخل منزله الكائن وسط المدينة القديمة. وفي التفاصيل وفقا لموقع “أخبارنا المغربية” نقلا صحيفة الأخبار، أن الفقيه البالغ من العمر حوالي 50 سنة استدرج طفلة في ربيعها الثامن إلى منزله، بعدما منحها مبلغا ماليا قدر بحوالي 12 درهما تم العثور عليها بحوزة الضحية.
و جاء اكتشاف النازلة، بعدما افتقد الأم طفلتها لتبحث عنها وسط الزقاق، قبل أن يخبرها الأطفال الذين كانوا يلعبون هناك، أنها توجد بمنزل الفقيه، الأمر الذي دفعها إلى طرق بابه حيث نفى الأخير وجودها، غير أن الأم أقدمت على اقتحام المنزل للبحث عن ابنتها، حيث عثرت عليها داخل المرحاض في وضع بئيس وعلامة الخوف والذهول بادية على محياها.