اختصرت صحيفة “هيرالد صن” سيرة “حياة مقاتل في داعش، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، محمود عبد اللطيف أو “بلاي بوي داعش”، موضحةً “كيف انتقل من ملاهي “ملبورن” والحفلات الليلية، إلى المعارك الشرسة في الرقة، ومن مطاردة الفتيات إلى جهاد النكاح”.
ورأت الصحيفة أن “أحد أنسباء محمود عبد اللطيف هو هاني طه، الذي برأته المحاكم من تهمة التورط في محاولة لتفجير بعض المعالم الهامة في مدينة ملبورن الأسترالية، والتي يقف خلفها الإرهابي عبد الناصر بن بريكة”، ذاكرةً أن “محمود عبد اللطيف كان يعيش في ملبورن حياة عابثة قضاها في الملاهي والحفلات الليلية ومطاردة الفتيات والذهاب إلى الأندية الرياضية”، لافتةً الى أنه “ترك ذلك كله وانتمى إلى تنظيم “داعش”، حيث تصدر عناوين الصحف المحلية، قبل حوالي شهر، بنشره صوراً لأطفال صغار يحملون البنادق”.
وأشارت الصحيفة الى أن “محمود عبد اللطيف استطاع أن يقنع صديقة سابقة له من أيام الحفلات الصاخبة، هي زهرة دومان التي تبلغ من العمر واحداً وعشرين عاماً، والطالبة في معهد اسيك، باللحاق به إلى سوريا بقصد الزواج. وكان مهر العروس هو بندقية آلية حسبما كتبت في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت زوجة “البلاي بوي الداعشي” إحراقها جواز سفرها الأسترالي إيذاناً بعدم نيتها العودة”، موضحةً أنها “تعيش في الرقة بينما يمضي زوجها أسابيع طويلة في ميادين الاشتباك بعيداً عن المنزل”.