استعانت مدارس للبنات في جدة براقصات «الزومبا» لإحياء حفلاتها الالزامية للطالبات ، بزعم “محاولةٍ للتجديد وكسر النمطية”، وقالت مصادر اعلامية انه تم الاستعانة بعدد من أشهر هؤلاء المدربات في الرقص منهن عالية عادل التي أحيت ما يزيد على 200 رحلة مدرسية وحفلات ميلاد واشارت المصادر يعتمد هذا النوع من الرقص على الرقصات اللاتينية كـ «السامبا» و«السالسا»، وتقول “عالية” إن «الزومبا» يمكنها أن تحرق ما بين 500 إلى 800 سعرة حرارية في الساعة.
وقالت مدربة الراقصات “عالية” أن الزومبا أصبحت كالوصفة الطبية وتعتمد الزومبا على الرقص اللاتيني، وتمثل مجموعة من أنواع الرقص اللاتيني كالسامبا – سالسا – ريغيتون – كومبيا – ميرينغي – بيلي دانس، وهي من أسرع أنواع التمارين ا انتشارا في العالم، ولكل رقصة تصميم معين على إيقاع الألحان اللاتينية، وبإمكان الزومبا حرق ما بين 500 إلى 800 سعرة حرارية في الساعة، وأشارت إلى أن ممارسة الرياضة تساعد على تقوية العظام، وهناك ثلاثة أنواع من التمارين المهمة لهشاشة العظام، منها تمارين حمل وزن الجسم وتمارين المقاومة وتمارين المرونة، وكذلك رياضة القلب، التي تبدأ ببرنامج تدريب بعد فحص شامل من الطبيب؛ لأن القلب يحتاج للتمارين الهوائية ليصبح أقوى. وأشارت إلى أن الدراسات توصي بالرياضة لمقاومة الاكتئاب؛ لأنها تساعد الجسم على إفراز هرمون إندورفين، المعروف بهرمون «السعادة» الذي يعطي الإنسان شعوراً بالراحة.
وقالت مدربة الراقصات أن الفتيات وطالبات المدارس هن الأكثر إقبالاً على «الزومبا» وانها اشتهرت بمدارس جدة.
وقد اشعل التقرير عن احتفالات الرقص في مدارس جدة، والاستعانة باشهر مدربات رقص “الزومبا” مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” وربط الناشطون بين الحملات على المناهج الشرعية وتقليص الحصص الدينية، وبين انتشار الرقص والدعوة الى ادخال التربية البدنية في مدارس البنات، والاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” والمدارس الخاصة والأجنبية، وقد حاولت وزارة التربية والتعليم نفي صحة إحياء الحفلات في مدارس جدة والاستعانة بـ”راقصات الزومبا”، وقالت “التربية” في بيان صحفي أصدرته اليوم انه لم يثبت وجود رقصات الزومبا في إحياء حفلاتها، ونفت علاقة المدربةالشهيرة للرقص بالتربية وقالت “ليست من منتسباتها”.