على خلفية إقدام شباب على خطبة أرملة خاله، وجهت أسرته الانتقادات استنكاراً لفعلته.
وفي التفاصيل التي ترويها والدة الشاب أن ابنها صارحها في رغبته الاقتران بأرملة خاله، وأنها تفاجأت كون المتعارف عليه أنها في مقام الأم، لكنه أفادها بأنها ليست من المحارم. وأضافت أنها حاولت أن تثنيه، لكن دون جدوى.
واستنكر أهل الشاب وأقاربه وجيرانه هذه الخطوة، وقالوا إنها مخالفة للأعراف ومن المعيب أن يقترن بها، لافتين إلى أن المفهوم العام لدى الأغلبية في مجتمعنا أن أرملة ومطلقة العم أو الخال من المحارم.
من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح العصيمي أنه من الناحية الشرعية يجوز للرجل أن يتزوج من أرملة أو مطلقة أخيه وعمه وخاله وابن عمه وابن خاله، إذا لم يكن هنا موانع أخرى كأن تكون أختاً أو عمته أو خالة زوجته.
وأضاف العصيمي: “أما مسألة الانتقادات التي تعرض لها فهذه تعود لطبيعة المجتمع الذي يعيشه، ولا علاقة لها بالحكم الشرعي إذا كان لعمه أبناء منهم ويريد رعايتهم، فيشكر على هذه المشاعر وينبغي للمجتمع ألا يغلب العادات على الشرع”.