نشر المغرد السعودي الشهير «مجتهد» مجموعة تغريدات عن التنسيق بين أمريكا والسعودية بخصوص دور إسرائيل في الحلف ضد «الدولة الإسلامية».
وقال «مجتهد» في تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «بخصوص إسرائيل تتداول أمريكا والسعودية كثير من المعلومات الجديدة تسرب منها معلومتان الأولى عن (محمد شوربة) والثانية عن رفع مستوى التنسيق».
وعن «محمد شوربة» قال «مجتهد»: «محمد شوربة مسؤول تنسيق العمليات الخارجية لحزب الله الذي تبين أنه عميل إسرائيلي نشر عنه تفاصيل ولم تنشر تفاصيل أخرى» وكان «شوربة» قد عين على رأس الوحدة الأمنية الحساسة في الحزب عام 2008 عقب اغتيال المسؤول العسكري للمقاومة «عماد مغنية».
وأضاف مجتهد أن «الذي لم ينشر هو أن (محمد شوربة) -طبقا لما أخبرت أمريكا السعودية – صار منذ 3 سنوات من ضمن قيادات الحزب الذين يستطيعون معرفة مكان حسن نصرالله».
ولفت مجتهد إلى أن سبب إبلاغ أمريكا للسعودية هو «التأكيد على أن إسرائيل كانت تستطيع استهداف نصرالله في أي وقت خلال الثلاث سنوات الماضية لكنها لم ترغب»، مشيرا إلى أن سبب تحاشي استهداف نصرالله هو «قناعة إسرائيل أن مشاركة الحزب في الصراع السوري يحقق فائدتين هما امتصاص زخم هذه الحركات واستنزاف حزب الله».
وأضاف المغرد السعودي الشهير أن «إسرائيل خشيت أن اغتيال حسن نصر الله يؤدي إلى إرباك الحزب ومن ثم اضطراره للانسحاب من سوريا فتضيع الفرصة على إسرائيل في المصحلتين».
وعن ردة الفعل الأمريكية تجاه التأييد السعودي للخطة الإسرائيلية قال «مجتهد»: «لم يتفاجأ الأمريكان بتأييد السعودية للقرار الإسرائيلي لأن الأمريكان على علم أن السعودية ترغب في استنزاف الجميع لأسباب غير الأسباب الإسرائيلية».
وأوضح «مجتهد» أنه بخصوص الحلف ضد الدولة الإسلامية أقنعت أمريكا السعودية بتقليل الوسطاء بينها وبين إسرائيل والانتقال تدريجيا للتنسيق المباشر حيث أن لدى إسرائيل كم هائل من المعلومات المجموعة آليا بسبب تقدمها التقني بينما لدى السعودية كم هائل من المعلومات المجموعة بشريا بسبب كثرة جواسيسها، ووجهة النظر الأمريكية أن التكامل بين هذين النوعين من المعلومات ضروري لهزيمة الدولة الإسلامية وهذا التكامل لا يتم إلا بالتنسيق المباشر».
وعن الرد السعودي قال «مجتهد»: «وكان الرد السعودي أن التنسيق المباشر ممكن فورا بشرطين هما تعهد إسرائيل وأمريكا بالتسترالكامل، وحصر التنسيق في الشأن الاستخباراتي العسكري فقط».
ووعد «مجتهد» أن يكشف بعض المعلومات الخاصة بالدور الروسي في الحرب ضد «الدولة الإسلامية» في تغريدات لاحقة.