تنتمي سيدني بيكر البريطانيّة (25) إلى عائلة سجانين، حيث كان امتهانها هذه المهنة المضنية متوقعا. مع ذلك، لم يتوقع أحد الاتهامات التي وُجهت إليها في المحكمة: لقد أقامت السجّانة الشابة علاقات صداقة حميمة مع سجينَين، أحدهما يقضي حكما بالمؤبد على جريمة قتل في سجن في لندن.
كُشفت أفعال سيدني بعد أن لمّح أحد السجناء إلى أنه أقام معها علاقات جنسيّة. عند تفتيش بيتها اكتُشفت رسائل تبادلتها مع السجين المؤبد. قال المدعي العام في محاكمتها إن المراسلات كانت مملوءة بإيحاءات جنسية ورومانسية. “تكشف إحدى الرسائل منذ عام 2012 أن هناك معرفة عميقة بينهما وأنهما قضيا وقتا كثيرا معا. لقد كتبت عن علاقاتهما الجنسية وعن الحب الكبير الذي يغمُرهما”. أما السجين الثاني الذي أقامت معه علاقة ممنوعة فيقضي خمس سنوات على حيازة سلاح.
حين اعتلت منصة الشهود، قالت سيدني باكيةً إنها مرت بفترة صعبة مع زوجها لكنها أنكرت قيامها باتصال جسدي مع سجناء. لم يعرِ القاضي ذلك اهتماما وقضى بإيداعها في السجن لاثني عشر شهرا، رغم أنها أنجبت طفلا قبل 7 أشهر .