أكد حساب «المواطنون السبعة» المعني بالدفاع عن الأكاديميين الإماراتيين السبعة الذين سحبت جنسياتهم اعتقال خمسة شباب من مدينة خورفكان الإماراتية.
وقال الحساب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر«#اعتقال_5_شباب_إماراتيين من مدينة خورفكان لاتتجاوز أعمارهم ٢٠سنة وأصغرهم ١٦ سنة ، من قبل جهاز الأمن وأخذهم لأماكن مجهولة بلا سبب» .
من جانبه، قال «جو ستورك» نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: «لقد اعتادت الإمارات أن تمر انتهاكاتها المتسلسلة للحقوق دون تعليق من المجتمع الدولي الذي يبدو خانعاً أمام دبلوماسيتها الهجومية. وكلما طال هذا الصمت، زاد ظهور المجتمع الدولي بمظهر من يرسل رسالة تفيد بعدم الاكتراث».
وكان تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية، أكد أن ما لا يقل عن 10 من سجناء الرأي تم احتجازهم مع أكثر من 50 سجينا سياسيا يتعرضون لسوء معاملة وتعذيب داخل سجن الرزين في الإمارات، كما أشار التقرير إلى أن حراس السجن كثيرا ما يداهمون الزنازين، وينهالون بالضرب على السجناء ويصادرون ممتلكاتهم، بما في ذلك ملابسهم ومستلزماتهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وأوضح تقرير «العفو الدولية» أن سلطات السجن، ووزارة الداخلية والنائب العام في أبو ظبي، تجاهلوا خطابات شكوى من السجناء وأسرهم، مشيرة إلى أن 18 سجينا قاموا نهاية العام الماضي بــ«الإضراب عن الطعام» احتجاجا على هذه المعاملة السيئة، بما في ذلك تعرضهم للضرب على أيدي حراس السجن، وتشديد القيود المفروضة على الزيارات العائلية.
وتعتقل الإمارات 61 من أعضاء دعوة الإصلاح بعد إدانتهم بالسجن لمدد بين 7 سنوات و15 سنة في محاكمة جماعية لمجموعة من 94 ناشطا إماراتيا، بعد اعتقالهم خلال حملة قمع واسعة النطاق ضد حرية التعبير وتكوين الجمعيات في الإمارات.