قامت السلطات السعودية – الجمعة – بترحيل الكاتب التركي المعروف إسماعيل ياشا من المملكة، من دون إبداء الأسباب.
ونشر الكاتب التركي المقيم في السعودية إسماعيل ياشا @ismail_yasa تغريدة قال فيها: “تم ترحيلي.. قيل لي إني “غير مرغوب به” في السعودية.. حزين على فراق المدينة.. أعادني الله إليها”.
وتبعها بتغريدة أخري داعيًا للشعب السعودي: “حفظ الله الشعب السعودي الطيب من كل شر ومكروه.. شعب كريم يستحق كل خير”.
وحظيت قضية إبعاد الكاتب التركي – الذي يتابعه 193 ألفا، غالبيتهم من العرب – بتعاطف العديد من السعوديين الذين أظهروا ذلك عبر حساباتهم في “تويتر”، ومن خلال إنشاء هاشتاج بعنوان “ترحيل إسماعيل ياشا”، حيث مدحوا الرجل ومواقفه، وعبروا عن سخطهم على قرار السلطات السعودية بترحيله.
وجاءت تغريدات النشطاء الرافضة لقرار ترحيل ياشا كالتالي:
قال الناشط Abdullah Mohammed، hgfgdid@: “ربنا يحفظك ويردك لنا عاجل غير آجل”.
وقال الحربي الحر، al7rbi_isi_is@: “بس الشعب السعودي مستعبد!”.
بينما قال الناشط فوزي الشمري ff_shamar@: “تأكد أنه لو كان للشعب قرار لختمنا لك بالبقاء الأبدي حفظك الله ورعاك”.
وكتب Fares Alsulaiman ،@AlSulaiman26 : “الوطن والشعب ليست لعبة بيد هذه الحكومة المتخبطة، الشعب الكريم والوطن الطاهر لا يمثلهم تصرف الحكومة المقيت”.
وقال mohamed salama ،@mssmeg : “لكن ﻻ يستحقوا حاكم كهل جاهل يدعم انقلابات ويكره الإسلام”.
أما أحمد الكبيسي @ahmad1984aa فقال: “يا أخي العزيز، 200 مليار دولار للحملة الصليبية على سنة العراق وسوريا، أليست من أموال الشعب السعودي”.
وقال كلمة حق، @abrahim266: “نحت نتشرف بوجودك بيننا ولكن سامحنا، فنظام القمع ليس بيدنا فحكومتنا طاغية”.
الجدير بالذكر أن ياشا من المؤيدين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وكان قدم المملكة منذ سنوات بعيدة لأجل تدريس بناته في الجامعات هناك، حين كان الحجاب محظورا في الجامعات التركية، لكنه ما لبث أن بقي في المدينة التي أحبها، كما قال.