عقد المعارض السوري ورئيس المؤتمر السوري العام الذي تأسس في تركيا محمد رحال مؤتمرا صحافيا في بيروت اطلق فيه جملة من المواقف التي تعتبر انقلابا كاملا في موقف الرجل الذي وصف خلال ثلاث سنوات ونيف على انه من صقور الائتلاف الداعين الى اسقاط النظام مهما كان ثمن ذلك حسب تصريحات كثيرة لرحال في هذا الاطار.
وقال رحال في المؤتمر الصحفي أن “قطر هي التي جلبت أشخاصا ساعدتهم بالمال ثم قيل لنا في الإعلام إن هؤلاء يمثلون الشعب السوري كان ذلك في البداية عبر “المجلس الوطني” ثم تطور إلى الائتلاف لكي ينبثق عنه حكومة إخوانية تابعة لقطر ولتركيا تنفذ فقط مصالح هذين البلدين”.
وحمل رحال تركيا ومن يساندها كلفة إعادة إعمار سورية بسبب دعمهم للإرهاب، كما طالب بإلزام تركيا إعادة كل المسروقات من معامل ومصانع وآليات بيعت خردة في تركيا بتورط مباشر من حكومتها وأجهزة استخباراتها.
كما طالب مجلس الامن بارسال لجنة تقصي حقائق للتأكد من تورط تركيا وقطر في دعم الاهاربيين.
ودعا رحال الى هدنة عامة وإعطاء الوقت الكافي للحكومة لبدء الحوار السوري السوري ودعوة الجماعات غير السورية لمغادرة سورية، وإعادة تصويب البندقية في وجه الإرهابيين والتكفيريين الذين قدموا من كل حدب وصوب لتدميرها.
كما دعا لإدراج تنظيم “الإخوان المسلمين” وتوابعه كمنظمات إرهابية وملاحقتهم أمام الجهات والمنظمات الدولية بتهم دعم الإرهاب.
حمل رحال بشدة على التدخل الأجنبي في سورية الذي “سرق الثورة” حسب تعبيره وخطفها ليخرج بها عن أهدافها. ويسجل على محمد رحال جملة من المواقف السابقة منها الدعوة الى تسليح فصائل المعارضة ورفض الحوار مع النظام واسقاط النظام كخيار وحيد، كما ان محمد رحال كان احد ابرز الشخصيات التي وضعت تواريخ محددة لسقوط النظام خاصة في السنة الاولى للازمة.