عاد الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي، للتغريد مساء (الجمعة) عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد توقف دام أكثر من شهرين، بسبب اعتقاله عقب موسم الحج الماضي مباشرة.
وكتب العريفي تغريدة قال فيها: “يا ساكن القلب، كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) متفق عليه، أَكْثِرْ منهما”.
وحظيت التغريدة بتفاعل كبير من قبل متابعي العريفي، حيث رحب متابعوه بعودته مؤكدين عليه بمداومة التغريد، ولاقت التغريدة خلال ساعتين فقط نحو 14 ألف إعادة تغريد.
الجدير بالذكر أنه تم اعتقال العريفي في 8 أكتوبر الماضي، لدى عودته من الحج، وقيل إن سبب اعتقاله تغريدة له انتقد خلالها أداء قطار المشاعر خلال موسم الحج 1435 هجرية.
وكان نشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي أكدوا أن اعتقال العريفي ليس له علاقة بتغريدات قطار المشاعر، وقالوا: إن المخابرات السعودية قررت قبل شهور تشكيل “جبهة علماء” لتكون مرجعية للمقاتلين في سوريا، على أن يكون الشيخ العريفي طرفًا في هذه الجبهة، وهو ما وافق عليه العريفي في البداية على أساس أنه سيسدي النصح والمشورة للمقاتلين في سوريا، ودون أن يعلم بأن الأمر ليس سوى مؤامرة استخباراتية لتمرير نصائح م