نشرت شبكات إخبارية مؤيدة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صوراً لعنصرين “شاذين”، قالت إنهما يلطخان اسم الجيش النظامي.
وجاء في إحدى الشبكات أن شابين شاذين (مثليين)، أحدهما من الدفاع الوطني و الثاني من لواء أبو الفضل العباس العراقي، يعشقان بعضهما علناً على الإنترنت.
ونشرت الشبكة صوراً تظهر بعض “مشاوير” العاشقين في شوارع -على الأرجح- في دمشق، لأن لواء أبو الفضل العباس ينشط هناك بشكل رئيسي.
وطالبت الشبكة الجيش النظامي بإعادة تطهير صفوفه من هذه الأشكال.
واختلف المعلقون على الصور، بين لائم لمن أدخل هؤلاء (العراقيين) إلى البلاد أساساً، وبين من اعتبر المنشور تدخلاً بحياة وحرية الآخرين.
وتدأب وسائل الإعلام المؤيدة دوماً على إلصاق كل التهم والأفعال المشينة التي ترتكبها القوات النظامية بالدفاع الوطني والشبيحة، في محاولة فاشلة للدفاع عن الجيش النظامي الذي لا يقل إجراماً عن الفصائل التابعة له.