في العالم العديد من قصص النجاح التي سطرها ابطال مكافحون، فمن الفقر المدقع الى عالم المليارديرات، إذ كونوا ثروة هائلة على مر السنين، بعد ان كانت نشأتهم في أسر فقيرة لا تملك شيئا، وقد ألقى موقع «بيزنس إنسايدر» الضوء، في تقرير عرضته «ارقام»، على قصص النجاح الخاصة بعدد من المليارديرات ورجال الأعمال على مستوى العالم الذين استطاعوا التغلب على ظروف نشأتهم الصعبة وكونوا ثروات، فضلا عن تأسيسهم أكبر الشركات على مستوى العالم.
1- لاري إليسون، الولايات المتحدة: صافي الثروة: 51.3 مليار دولار
ولد رجل الأعمال الأميركي في «بروكلين» بمدينة «نيويورك»، بعد وفاة أمه بالتبني اضطر إلى ترك الكلية وانتقل إلى «كاليفورنيا» للعمل الذي استمر لثماني سنوات، وأسس شركة تطوير البرمجيات «أوراكل» عام 1977 والتي تعد الآن واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وأعلن في سبتمبر الماضي تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
2- شيلدون أديلسون، الولايات المتحدة: صافي الثروة: 28.8 مليار دولار
نشأ ابن سائق سيارة الأجرة في ولاية «ماساتشوستس» الأميركية، وقام ببيع الصحف وهو في سن الثانية عشرة، فضلا عن عدد من المهن الأخرى حتى أصبح الآن رئيس مجلس إدارة شركة «لاس فيجاس ساندز»، ورغم فقده كل أمواله تقريبــــــا في فترة الكساد العظيم إلا أنه حصد الكثير من الأرباح في السنوات التالية.
3- لي كا شينج، هونغ كونغ: صافي الثروة: 28.3 مليار دولار
ترك رجل الأعمال الآسيوي دراسته بعد وفاة والده وهو في عمر الخامسة عشرة من أجل إعالة أسرته، وفي عام 1950 أسس شركته «تشيونغ كونغ إندستريز» التي بدأت في تصنيع البلاستيك ثم توسعت في مجال الاستثمار العقاري.
4- جورج سوروس، المجر: صافي الثروة: 24 مليار دولار
نجا من الغزو النازي للمجر وانتقل عام 1947 للعيش مع أقاربه في لندن، تقدم للدراسة في «كلية لندن للاقتصاد» وكان أفقر طالب بها ما اضطره للعمل نادلا وعتالا بالسكك الحديدية، وبعد تخرجه من الجامعة عمل في متجر، ثم حصل على وظيفة في بنك، وفي عام 1992 قام بالتجارة في العملات.
5- ليوناردو ديل فيكيو، إيطاليا: صافي الثروة: 19.1 مليار دولار
يعد واحدا من خمسة أطفال تم ارسالهم إلى دار للأيتام نظرا لأن والدتهم الأرملة لا يمكنها رعايتهم، وعمل في مصنع لقطع غيار السيارات وإطارات النظارات، ثم في عمر الثالثة والعشرين افتتح متجره الخاص الذي تحول فيما بعد إلى «مجموعة لوكسوتيكا» أكبر شركة للنظارات في العالم صاحبة العلامات التجارية الشهيرة «راي بان»، «أوكلي».
6- فرانسوا بينو، فرنسا: صافي الثروة: 14.2 مليار دولار
اضطر «بينو» الذي يمتلك حاليا شركة «كيرنج» المتخصصة في العلامات التجارية الفاخرة للأزياء مثل «جوتشي» و«ستيلا مكارتني» وغيرها، لترك المدرسة الثانوية في عام 1974 حيث تعرض للمعاملة القاسية بسبب فقره الشديد.
7- لاكشمي ميتال، الهند: صافي الثروة: 13.2 مليار دولار
ولد الملياردير الهندي في عام 1950 لعائلة فقيرة، كون ثروته عن طريق العمل لما يزيد على عقدين في مجال صناعة الصلب، ويشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لشركة «أرسيلور ميتال» أكبر شركات صناعة الصلب في العالم.
8- رالف لورين، الولايات المتحدة: صافي الثروة: 8.2 مليارات دولار
تخرج رجل الأعمال الأميركي ومصمم الأزياء «لورين» من مدرسة ثانوية في «نيويورك»، ولم يلتحق بكلية لانضمامه إلى الجيش، عمل كموظف في شركة «بروكس براذر» فكر في تطوير رابطات العنق للرجال، حيث قدم مجموعة من التصاميم الجديدة تم بيعها في عام 1967 بقيمة 500 ألف دولار ما ساعده على تأسيس شركته «بولو» في العام التالي.
9- دو وون تشانغ، كوريا الجنوبية: صافي الثروة: 5.5 مليارات دولار
عندما انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1981، امتهن ثلاث وظائف في نفس الوقت لتغطية نفقاته ثم افتتح أول متاجره لبيع الملابس في عام 1984 والذي كان الأساس لسلسلة «فور إيفر 21» التي تمتلك 480 متجرا وتتجاوز مبيعاتها السنوية 3 مليارات دولار.
10- شهيد خان، باكستان: صافي الثروة: 4.4 مليارات دولار
يعد «خان» واحدا من أغنياء العالم ولكن عندما انتقل من باكستان إلى الولايات المتحدة عمل في غسل الصحون مقابل 1.20 دولار في الساعة لاستكمال دراسته في «جامعة إلينوي»، ويمتلك حاليا عددا من الشركات والأندية الرياضية ومنها «فليكس – إن- جايت»، نادي كرة القدم الأميركية «جاكسونفيل جاجوارز» بالإضافة إلى «نادي فولهام» لكرة القدم الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.