بعنوان “مصر تخنق غزة والفلسطينيين يطلقون النار على إسرائيل”، قالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية إن “الحرب الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة وثقت من التحالف الاستراتيجي بين القاهرة وتل أبيب”.
وأضافت أن “جنرالات مصر يحتقرون حركة حماس أكثر من تقزز القيادة الإسرائيلية منها، وفي الوقت الذي أظهرت فيه الحرب النوايا الخبيثة للحركة الفلسطينية، فإن تل أبيب يمكنها الاستمرار في تنسيق تحركاتها الإقليمية مع النظام العسكري في مصر”.
ولفتت إلى أن “الحصار يزداد على قطاع غزة، وهناك حظر على الحركة في معبر رفح المصري طوال أيام الأسبوع، ونقل الأموال للقطاع من أجل إعادة إعماره متباطئ”، موضحة أن “السبب الرئيسي في هذا الجمود هو القاهرة، التي تمارس ضغطًا على غزة لأنها ليس لديها مصلحة فعلية في التخفيف عن الحركة الفلسطينية”.
وقالت الصحيفة إن “المصريين يشكون في وقوف حماس وراء التنظيمات الجهادية في سيناء”، لافتة إلى أنه “بالرغم من الخوف الفلسطينية من عملية عسكرية إسرائيلية في القطاع، إلا أن حماس تقترب من نقطة قد تعلن فيها أنه لم يبق شيئا لتخسره”.
وبعنوان “المصريون يضغطون وحماس تهاجم إسرائيل”، قالت صحيفة “معاريف”، إن تبادل إطلاق النار مؤخرًا على حدود غزة مع إسرائيل يكشف الضغط الذي يمارس على “حماس”، والذي بسببه تقوم بخلط الأوراق وتفتح جبهات مع إسرائيل.
وأضافت أنه “بعد أيام قليلة سينتهي الجيش المصري من عملية ضخمة لتدمير منازل تمتد على مسافة 500 متر، وذلك لإقامة منطقة عازلة في رفح إغلاق جميع الأنفاق التي تصل بين جزئي المدينة المصري والفلسطيني”.