أثارت بموجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، زوجة مبتعث سعودي في الولايات المتحدة الإمريكية، بعد أن اعتنقت الديانة المسيحية، ورفضت العودة إلى السعودية.
وكشف رجل الأعمال، خالد الماجد أبو مالك، عن القصة المثيرة للجدل، عبر حسابه على موقع “تويتر” واسع الانتشار في المملكة، قبل أن تتصدر القضية اهتمامات المغردين السعوديين.
وقال رجل الأعمال “حزنت وتألمت لعودة أحد المبتعثين من أمريكا من دون زوجته.. تنصَّرت وبقوة النظام لم يستطع إلزامها بالعودة”.
وأضاف أبو مالك “أنها من جنسية سعودية، ومن أسرة خيّرة، وقد اعتنقت النصرانية بعد تأثرها بعاملة إفريقية”.
وشن السعوديون هجوماً كبيراً على الزوجة، لكن أغلب التعليقات ركزت على قضية الابتعاث للدراسة التي تعد من أكثر القضايا المثيرة للجدل في المملكة.
ولدى السعودية آلاف الطلاب الجامعيين الذين يدرسون على حساب الحكومة في عدة دول بينها أمريكا وبريطانيا وكندا واليابان، وكثيراً ما ترافقهم عائلاتهم.
وفتحت قضية زوجة المبتعث، الجدل مجدداً حول خطر الابتعاث على السعوديين الذين يتركون مجتمعاً محافظاً وينتقلون للعيش في مجتمعات متحررة لا تراعي الخصوصيات الدينية.
وشهد الهاشتاك ” تنصُّر زوجة مبتعث” جدلاً واسعاً يعود لواجهة وسائل التواصل الاجتماعي مع كل حادثة تقع للمبتعثين، ويقسم السعوديين إلى تيار مؤيد لفوائد الابتعاث على المملكة، وآخر معارض يراه مخالفاً للشريعة الإسلامية.