اشتعل موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” أمس، بمتابعة مشكلة زوجية ساخنة لحظة بلحظة، تطورت بعد لحظات إلى الطلاق عبر صفحة للمشكلات العاطفية على “فيسبوك”، وبدلاً من أن يكون دور الصفحة كما هو مذكور فى أهدافها “حل المشكلات”، تسبب عرض المشكلة من خلالها فى تصاعدها وانتهائها بالطلاق، بعد أن قررت سيدة مواجهة زوجها بطريق غير مباشر ووجهت له رسالة عبر إحدى صفحات المشاكل العاطفية على “فيسبوك” التى تعرف أنه يتابعها، قالت فيها إنها تعرف أنه يخونها، ومعها الدليل، وطالبته بالتوقف عن خيانته من أجل بيته وابنه، وإلا ستفضحه.
المشكلة فى البداية إلى هنا ظلت الأمور طبيعية، فالرسالة منشورة بدون اسم وموجهة لشخص مجهول، إلى أن قررت الفتاة التى تتهمها الزوجة بخيانتها مع زوجها التدخل والرد عليها بعد أن وصلتها هى الأخرى الرسالة.
المشكلة تتصاعد بعد رد خطيبته السابقة ليبدأ الجميع فى التركيز مع القصة التى تزداد إثارة مع الوقت، واشتعلت أكثر مع التعليقات التى انقسمت بين المنددة بطريقة الزوجة فى مواجهة زوجها بما تعرفه، والأخرى التى تستنكر ما وصفوه بـ”بجاحة” خطيبته السابقة، وثالثة تعيب على الرجل أنه السبب الأساسى فى هذا الوضع، وهو ما دفعه هو الآخر إلى التدخل بمراسلة الصفحة نفسها ومحاولة الدفاع عن نفسه، والأسوأ من هذا إعلانه قراره بالطلاق والانفصال عن زوجته.
الزوج يدافع عن نفسه ويعلن قراره بالطلاق ويبدو أن دفاع الزوج لم يكن مقنعًا لمتابعى المشكلة عبر “فيسبوك”، حيث انهالت عليه المزيد من الانتقادات والشتائم والاتهامات لخطيبته بأنها هى المذنبة وليست زوجته، وأن هذا القرار أفضل لزوجته لأنه زوج غير مناسب، ما دفعه لمحاولة التوضيح. بعد الانتقادات يحاول توضيح أسباب قراره لم تنته القصة عند هذا الحد، بل أرسلت الزوجة ردًا، تعلن فيه أنها فى بيت والدها، وأنها غير حزينة لمفارقته وشكرت من دافعوا عنها رغم أنهم لا يعرفوها، واعتذرت للمسئولين عن الصفحة لكونهم تعرضوا لاتهامات كثيرة بأنهم ألفوا هذه القصة لجذب المتابعين.