قال الكاتب السعودي عبدالله بن بخيت، عبر حسابه على موقع “تويتر”: “لم أجد في القرآن الكريم ما يحرم الخمر، ولا يوجد له عقوبة”.
ووفقا لموقع تواصل علق السينمائي والإعلامي، صالح الفوزان، مؤيداً لابن بخيت بقوله: “لم يثبت أن النبي حد شارب الخمر، وقد شربها الجم الغفير بعد التحريم”، على حد قوله.
ورداً على حديث “ابن بخيت” دشن مغردون على مواقع التواصل هاشتاق “#الكويتب_بن_بخيت_يحلل_الخمر” عبروا فيه عن استهجانهم لهذا الطرح الذي رأوه يخالف الإسلام والنصوص الصحيحة.
قال المهلهل التغلبي: “اعلموا أيها المسلمون أن مطالب الليبراليين لن تقف عند اختلاط، أو كشف وجه، بل أنظارهم ترمي لبعيد.. للزنا، وشرب الخمور”.
واستنكر عبدالعزيز الفارس هذا الطرح، رافضاً الاعتداد به قائلاً: “قاعد في كندا ويفتي لنفسه”، وأضافت “راغدة”: “اللي يحلل الموسيقى، والثاني يقول كشف الوجه حلال، وهذا الخمر وش باقي؟! الدين على كيفكم أنت وياه”.
وذكّرت منى القرني بقول رسول الله (عليه الصلاة والسلام): {لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يُعْزف إلى رؤوسهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ}.