تساءل النائب السابق في البرلمان الكويتي «مبارك الدويلة» عبر قناة المجلس عن سبب كره «محمد بن زايد» للإسلام السني ومحاربته بشدة في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أنه «لا أحد من إخوان الكويت يعرف ما سر هذا الموقف العدائي الشخصاني ضد الإخوان».
وأضاف «الدويلة» إلى أن «محمد بن زايد» وحده هو من خلق هذه الروح من الكره والبغض تجاه الإخوان المسلمين وكل ما هو سني، بحسب قوله.
وعن معتقلي الإمارات قال «القصة كلها أن 65 واحد قدموا معروف يطالبون بإصلاحات سياسية دستورية تشريعية». لافتا إلى أن «غانم النجار دافع عن بعض أعضاء هذه الخلية ومعروفين ومشهورين فى سلامة مسيرتهم وولاءهم لبلادهم».
وعن تمويل الكويت للإخوان، قال «الدويلة»: «لم يطلع تمويل من الكويت للإخوان المسلمين أبدا، وكل القصة أن أحد إخوان الكويت أرسل نقودا لصديقة زوجته والتى اعتقل زوجها في الإمارات».
وتعتقل الإمارات 61 من أعضاء دعوة الإصلاح، ويقضون أحكاما تترواح بين 7 سنوات و15 سنة بسجن الرزين، وذلك بعد إدانتهم فى محاكمة جماعية لمجموعة من 94 ناشطا، بما في ذلك ناشطين في حقوق الإنسان ومحامين وقضاة وأساتذة جامعات وقيادات طلابية، كان معظمهم قد اعتقل بين مارس/آذار وديسمبر/كانون الأول 2012 خلال حملة قمع واسعة النطاق ضد حرية التعبير وتكوين الجمعيات في الإمارات.
وتتهم الإمارات أعضاء الإخوان بالتخطيط لإقامة دولة إسلامية وتأسيس جناح عسكري، وقالت الإمارات مرارا إن المعتقلين تلقوا دعماً مالياً من أفراد في دول خليجية أخرى لكنها لم تحدد هذه الدول.
وفي وقت سابق، نقلت العديد من الصحف عن برلمانيين كويتيين قولهم إن رئيس الوزراء الشيخ «جابر المبارك الصباح» أبلغهم في اجتماع مغلق أن مواطنين كويتيين كانوا يوفرون دعماً مالياً لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإمارات، و هو ما نفته الجماعة جملة و تفصيلا.