نعت صفحات أقارب الشبيح “فهد النجار” المعروف بضخامته و وحشيته في جرمانا، مؤكدة مقتله، لكنها تكتمت على الطريقة التي مات بها.
ونقل موقع “كلنا شركاء” عن “مصادر خاصة” أن النجار قد أصيب إصابة خطيرة بالرأس على إثر حادث سيارة نتيجة سرعة جنونية , مما أدخله إلى المشفى لعدة أيام ليلقى حتفه بعدها , وتناقلت الصفحات المؤيدة صوره ووصفته ( بالشهيد ) .
فهد النجار كان يمثل “أدوارا” في الدراما السورية ويُختار لضخامة جسده، إذ كان يعيش من “أجر” الكومبارس. ومنذ بداية الثورة السورية، أسس الشبيح “الضخم” ميليشيا مسلحة تابعة لما يسمى بالدفاع الوطني في منطقة جرمانا ممارساً الاعتقال التعسفي بحق المدنيين والخطف من أجل الفدية وتجارة المخدرات والدعارة في سبيل جمع الثروة .