زعمت برلمانية عراقية أن مجموعة من التجار وشركات ممولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تقوم بعمليات غير مباشرة لشراء منازل وأراض في محافظة الموصل.
وأوضحت النائب عن محافظة الموصل، نهلة حسين، أن “أهالي الموصل انقسموا إلى نصفين، الأول مع داعش والثاني لا حول له ولا قوة، وهؤلاء ليس لديهم موارد مالية، ويعيشون ظروفا صعبة، ما اضطر البعض منهم إلى بيع منزله إلى تاجر عراقي أو شركات، وتكون هذه الجهات مموّلة من قبل الكيان الإسرائيلي”، على حد قول النائبة.
وأضافت نهلة: “إننا في لجنة الهجرة والمهجرين، خرجنا بتوصيات تفيد بأن المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش يكون البيع والشراء فيها للأراضي والمنازل باطل”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن نهلة حسين قولها، إن “هناك أكثر من 300 عائلة من الشيشان والأفغان سكنوا في قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، بعد أن نزح قرابة 98 في المئة من أهالي القضاء”.
وزعمت الوكالة الإيرانية معلّقة على تصريحات البرلمانية العراقية أنه “منذ ظهور تنظيم داعش وسيطرته على محافظة نينوى ومناطق محاذية، أكد خبراء (لم تسمهم) بأن التنظيم يموّله الكيان الإسرائيلي، لتحقيق حلمه في دولة إسرائيلية من النيل إلى الفرات، وهو ما ظهر من خفايا التحركات في محافظة نينوى”.