”من شب على شيء شاب عليه”
حكمة شهيرة تنطبق بحذافيرها على الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الذي ترك البيت الأبيض بفضيحة مونيكا لوينكسي، لكنه يأبى إنهاء علاقته مع الحسناوات، ولكن السؤال هو “هل ستتحمل هيلاري المزيد؟
ونقل موقع فري بيكون الأمريكي صورة انتشرت كالنار في الهشيم على تويتر بصحبة نجلة وزوجة جون كاتسيماتيديس، مالك أحد المتاجر الشهيرة بنيويورك.
وأثار الوضع الذي بدا عليه كلينتون في الصورة جدلا شديدا، إذ ظهر خلف الابنة واضعا يده عليها على نحو حميمي، فيما كانت ترتدي فستان سهرة يكشف أكثر مما يواري.
وترتبط عائلة كاتسيماتيديس بعلاقة وطيدة مع عائلة كلينتون، وسبق لجون جمع تبرعات بلغت 750 ألف دولار لصالح حملة هيلاري كلينتون للترشح للرئاسة عام 2008، بل سمح وقتها للزوجين بيل وهيلاري بالتجول في أرجاء الولايات المتحدة مستخدما طائرته الخاصة.
وعلق مستخدم على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” يدعى ديفيد بورتنوي على الصورة قائلا: ” هل فعلها بيل كليتون مجددا؟”.
وذكرت الصحيفة أن كاتسيماتيديس ارتبط أيضا في خطة نسقها حاكم نيويورك بيل دي بلازيو صديق كلينتون لشراء السيطرة على مجلس الشيوخ لصالح الديمقراطيين.
وكانت كلينتون قد أقام علاقة سرية مع متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، بما أثر سلبا على مشواره السياسي.