“قطعة أرض”، ” مصنع بسكويت”،” حزب سياسي” 3 مكافآت كانت من نصيب “محمود بدر” مؤسس حركة “تمرد” وفاءاً للدور الذي لعبه في حلقات الانقلاب العسكري.
3 مكافآت منحها قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي لـ”محمود بدر نظير ما قدمه له حيث عمد الأخير إلى دعمه وتأييده في الإعداد لإنقلاب الثالث من يوليو وحتى الآن من خلال التصديق على أوامر ونواهيه دون أن يعترض أو يتمرد؛ فكانت تلك المزايا الثلاث جزاء السمع والطاعة لـ”بدر”.
قطعة أرض ومضنع
ويبدو أن فضائح الانقلاب وقائده تتوالي ولا تنقطع، فمن فضح “محمود بدر” هو محمد فرج، رئيس اتحاد الفلاحين المصريين، الذي كشف في لقاء له ببرنامج “على مسئوليتي” بقناة “صدى البلد” أن بدر حصل على قطعة أرض زراعية من الدولة وأنشأ عليها مصنع بسكويت في منطقة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بالرغم من أن جهاز حماية الأراضي يمنع إقامة أي مصنع على الأرض الزراعية”.
وطالب “فرج” على الهواء أن يواجه المسئولين بوزارة الزراعة أن تكذب حديثه أو تنفيه، وهو ما دفع بدر لإجراء مداخلة بالبرنامج يعترف خلالها بحصوله على قطعة الأرض بمواقفة من قائد الانقلاب العسكري، حيث قال نصا :” إن الأرض التي أٌقيم عليها مصنع البسكويت المدرسي صدر قرار جمهوري بتخصيصها لصالح المنفعة العامة زاعماً أنها داخل الحيز السكاني بجوار موقف شبين القناطر.
وبموجب هذا الاعتراف صار لدى”بدر” منحتين بقرار من “السيسي” الأول “أرض” غير مستحقة له قانوناً، أما المنحة الثانية فهي في”المصنع” الذي بناه لإنتاج “البسكويت”.
الحزب السياسي
أما”المنحة الثالثة” فهي لازالت في الطريق يتم إعدادها، فبحسب مراقبون أنه يتم تستيف أوراق حزبه الذي تم رفضه موخراً هو وسامي عنان، كي يكون لـ”بدر” ظهير سياسي خلال الانتخابات المقبلة، وبذلك يكون قد حصل “بدر” على جزء من كعكة السيسي الانقلابية.
بدوره، طالب جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بفتح تحقيق حول منح مؤسس تمرد، محمود بدر، قطعة أرض لإقامة مصنع عليها.
وكتب “عيد” على حسابه على موقع”تويتر”:” منح محمود بدر أرضا لعمل مصنع بسكويت، يستحق التحقيق وإعلان الحقيقة”.
وتابع قائلاً:” الفلول راجعين البرلمان والقبض العشوائي رجع إيه اللي اتغير باستثناء أن محمود بدر بقى عنده مصنع بسكويت والسيسي بقى رئيس وشباب الثورة في السجن؟”.
هذا وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الانتقاد والسخط نتيجة تلك القرارات، حيث علق محمد فوزي قائلاً:” ما هي أصلها عزبة أبوكم”.
فيما قال “عبدالمنعم”:” ” وده بقى هيبقى بسكويت بنكهة “بانجو” تمرد”.
كما أعرب سامي محمد عن عدم اندهاشه من تلك القرارات، قائلاً:” إنه زمن التعريض.. كل ما تعرض أكتر تاخد أكتر”.
ووافقته الرأي “المؤمنة بالله” حيث كتبت قائلةً:” السيسي بيقبض “بدر” التمن للي عمله معاه”.
رصد