أكد الأمير السعودي «خالد بن طلال»، أن «سنة الحياة تؤكد أن الاضطهاد والذل والإهانة يولد القهر مما يولد الانفجار»، مضيفا في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر» أنه «احترازا من ذلك يجب السرعة فى إيجاد حلول فورية ومحاولة إيجاد علاج جذري لهذه المشكلات».
وقال الأمير السعودي في وقت سابق، إنه بحلول العام الهجري الجديد سيتم الرد على اللعب السياسي علي المكشوف في المملكة، مرجعا ذلك إلى «درء المفسدة وسد الذَّرِيعَة»، على حد قوله.
وقام «خالد بن طلال»، بتعديل التعريف الخاص به على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، ليضيف جملة «لقد أصبح اللعب السياسي على المكشوف»، مضيفًا أنه وبناءً على ذلك سيكون «الرد كذلك على المكشوف درءً للمفسدة و سَدًّا لِلذَّرِيعَة والوعد في بداية 1436 بإذن الله تعالى».
وعُرف الأمير السعودي «خالد بن طلال»، بانتقاداته اللاذعة لعدد من الأمور الجدلية في المملكة. حيث سبق أن وجّه انتقادات حادة إلى «أصحاب المناصب والنفوذ والسلطة» الذين دعموا عزل سلطة الرئيس «محمد مرسي»، قائلا إن إجازة «الخروج على ولي الأمر في مصر، حتى في حال الاختلاف معه، يجيز لمن يرغب بفعل ذلك في السعودية».
كما انتقد سياسة السعودية ودعمها الإطاحة بالرئيس «محمد مرسي»، في سلسلة تغريدات سابقة له عبر حسابه بموقع «تويتر» قائلا: «هذا تصرف خطير وفتنة عظيمة، وتقيدا بشرع الله عز وجل وسنة رسوله واتباعا لمنهج السلف الصالح بأن لا خروج على البيعة والسمع والطاعة لولي الأمر، فكما نتقيد بذلك نحو ولي أمرنا في بلاد الحرمين الشريفين فعلينا التقيد بذلك نحو ولي أمرهم في مصر».
ومؤخرا، هاجم الأمير «خالد بن طلال»، الشيخ «عبداللطيف آل الشيخ» رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة، واصفا إياه بأنه «مدمر الهيئة ومحارب الحسبة»، ولافتا إلى أن من أشار على ولي الأمر بتعيينه وإعطائه صلاحيات خان الأمانة، وتوقع أنه «كما تم طرده من الإمارة سابقا فسيتم طرده من الهيئة قريبا».
ومن ناحية أخري، سبق للأمير وأن انتقد طريقة تطبيق حكومة بلاده للشريعة الإسلامية، حيث قال في تغريدات سابقة له أن «مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ، لا يُسمع له صوت في النوازل»، وأن «وزير الشؤون الإسلامية يقوم بفصل الخطباء»، كما أوضح أن «وزير العدل يراقب تغريدات القضاة والمحامين، فيما تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمحاربة الاحتساب، بعكس الدور المناط لها بالأساس وهو تطبيق الاحتساب»، وفقا لتعبيره.