قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في افتتاحيتها إن مصر تعد شريكا مهما في السلام ومحاربة التشدد بالشرق الأوسط، إلا أن تدفق المساعدات بدون سؤال أو حساب لا يخدم مصالح الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة عبد الفتاح السيسي تنتهج سياسة التدمير الذاتي، خاصة بعد احتجازها وطردها للباحثة والدبلوماسية الأمريكية السابقة “ميشيل دن”، الجمعة الماضية، مضيفة أن مثل هذا السلوك سيضر بالسياحة والتنمية التي يحتاجها السيسي لإنعاش الاقتصاد المصري.
وتحدثت عن التناقضات في العلاقة بين واشنطن والقاهرة، ففي الوقت الذي منعت فيه السلطات المصرية دخول “دن” إلى مصر، وافق المشرعون الأمريكيون في اليوم التالي على مشروع قانون يتيح استئناف المساعدات لمصر على حساب حقوق الإنسان.
وأضافت أن موافقة المشرعين الأمريكيين تعكس نجاح الضغط الذي مارسته شركات الأسلحة الأمريكية لاستئناف المساعدات للاستمرار في تزويد مصر بالسلاح الأمريكي.