اعتقلت الشرطة النمساوية امرأة قامت بتصوير فيلماً جنسياً داخل كنيسة، بعدما تعرف عليها أحد الأشخاص عن طريق صدرها.
القائم على الكنيسة، القس بيرنهارد باور، أبلغ الجميع بتلك الجريمة الشنعاء، بعدما قال له أحد أبناء رعية الكنيسة إنه شاهد فيلماً جنسياً، أثناء تصفحه بالإنترنت تم تصويره داخل الكنيسة الواقعة في جنوب “هيرشينغ” بالنمسا.
وأوضح القس بيرنهارد لوسائل الإعلام، أنه تقدم على الفور ببلاغ للشرطة والتي تحقق في تلك الجريمة الفاضحة التي وقعت بين جدران الكنيسة.
الصور الواردة في الفيلم تظهر فيها المرأة، وهي تفتح أزرار قميصها وتكشف عن ثديها، إلا أن الرأس محجوبة تماماً.
تم نشر الصور بوسائل الإعلام، وفقاً للمواصفات الواردة في مقطع الفيديو، وقد تم الوصول إلى فتاة محلية تبلغ من العمر 24 عاماً، والتي لديها نفس الثدي الوارد بالفيلم وهي من رواد تلك الكنيسة، وباستجوابها تبين أن الفتاة صنعت فيلماً مماثلاً يحمل اسم “Babsi”، وأنه ليس فيلمها الجنسي الأول بالكنيسة.
القضية أثارت جدلاً كبيراً داخل أروقة الكنيسة النمساوية حول كيفية تصوير فيلم جنسي داخل الكنيسة.