اشتعلت الخلافات مجددًا داخل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بعد المقال الذي نشره الدكتور رحيل محمد غرابية، أحد أقطاب جماعة الإخوان بالأردن، في مقال له بعنوان “الحل من مصر”، إذ أكد غرابية في مقاله على ضرورة أن تقوم الجماعة في مصر بالاعتذار للشعب المصري وإعلان التخلي عن الرئيس المعزول محمد مرسي وعن عودته إلى سدة الحكم مرة أخرى، بالإضافة إلى التوقف عن كل التظاهرات وغيرها من الأمور حقنًا لدماء المصريين.
وتسبب مقال الدكتور غرابية في أزمة كبيرة داخل التنظيم الدولي بسبب رفضه لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى سدة الحكم بل ورفضه بشكل كامل لتظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي أوضح أن هناك حالة انقسام داخل التنظيم الدولي حول التسمك بعودة المعزول محمد مرسي واستمرار التظاهرات والعنف في مصر.
وشدد غرابية على “ضرورة البحث عن حل آخر سياسي سلمي يهدف إلى حفظ الدولة وحفظ مقدراتها وحفظ جيشها وأمنها وشعبها ودعوة جميع القوى السياسية إلى كلمة سواء، وأن تتبنى الجماعة بيانًا عامًا تعلن فيه للشعب المصري تنازلها عن حقها في استعادة كرسي رئاسة الجمهورية الذي حصلت عليه بانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة”.