نشر الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل، مدير مركز “ضحايا لحقوق الإنسان”، صورة لشاب كفيف قال إنه معتقل بتهمة التخابر.
قال أبوخليل عبر حسابه على موقع “تويتر”، إن الشاب ويدعى باسم أحمد عبدالله (19سنة) من محافظة مرسى مطروح، ومعتقل منذ 45 يومًا بتهمة الإرهاب والتخابر، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر رد فعل رسمي بالتأكيد أو النفي حول ما نشره أبوخليل.
وعلى الرغم من غرابة التهمة الموجهة للشاب الكفيف، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيعها اعتقال أحد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في أغسطس من العام الماضي.
ففي نوفمبر من العام الماضي، اعتقل إبراهيم رضا أحمد إبراهيم، طالب بالصف الثاني الثانوي، في معهد الشوامي الأزهري ببلقاس، محافظة الدقهلية، ووجهت له تهمة حرق بوابة جامعة المنصورة والتعدي على الأمن بالجامعة، ثم حكم عليه في مايو الماضي بالسجن عامين.
المفارقة أن إبراهيم تعرض لحادث وهو صغير نتج عنه ضمور في المخ وشلل نصفى وفقدان النطق لمدة سنة كاملة، وهي الإصابة التي تركت أثرًا حتى بعد علاجه، فهو لايتحمل الضوضاء ولا الحرارة ولا الهواء الشديد، ولا يسمع بأذنه اليسرى، أما عينه اليسرى فمصابة بحول وضعف في الإبصار، ويده ورجله اليسرى ضعيفتان عن الحركة نتيجة الحادث.