استنكر عدد من الأثريين، سرقة إسرائيل للتاريخ، بمساعدة المصريين، من خلال زعمها أن اليهود هم بناة الأهرام في فيلم Exodus: Gods and Kings، أو«الخروج ملوك وألهة»، الذي سيتم عرضه غداً الجمعة في تل أبيب.
وقال الأثريون – فى بيان أصدروه الخميس – أن «اليهود بهذا الفيلم يريدون تعزيز مقولة أن رمسيس هو فرعون موسى، وهو هدف خبيث، مؤكدين انه أكثر فرعون له آثار على الأرض وله مشروعات بناء وتشيد وآثاره منتشرة في ربوع مصر، وما زالت تبهر العالم
واوضح البيان انهم عندما يقولون أنه فرعون موسى وأن فرعون كان يستخدم بني إسرائيل في بناء تلك المعابد العظيمة والمقابر، وأنهم هم من بنوا تلك الحضارة وتلك المباني التي كانت في عصر رمسيس وساهموا في صنع الحضارة المصرية بشكل أساسى فسيكون سهلا على العالم الخارجى أن يصدقهم وهذا يحدث بالفعل بمساعدة من يدعون أنهم مصريون والكارثة أنهم مسؤولون».
وأضاف البيان، أنه «عندما يعرض الفيلم ستهاجمه الصحافة المصرية لأنه يسىء إلى مصر وسيظهر مسؤولو الآثار والمصنفات الفنية، اللي هما أعطوا التراخيص يقولوا في حزن مصطنع لم نكن نعرف أن الفيلم سيخرج بهذا الشكل».
من جانبه، قال الآثري أمير جمال، إن «الكارثة تتمثل في أن الفيلم تم تصويره داخل مصر بموافقة الانقلاب وكان المسؤولون يعلمون بما يحتويه من كوارث تضر بمصر ومع ذلك سمحوا له بالتصوير في أسوان بحجة الدعاية لآثار مصر»،
واضاف أن «الفيلم يحكي قصة سيدنا موسى، وهذه ليست مشكلة لأنها قصة معلومة للجميع ولكن ما فعله هؤلاء هو إدخال بعض الأمور غير الحقيقية من أجل تحقيق أهدافهم».